fbpx

ألفا في 7 خطوات

عندما نسمع قصصًا عن الكنائس والخدمات التي تستخدم ألفا بشكل فعال، فإننا نريد التعلم منها. وعلى مر السنين، وجدنا مرارًا وتكرارًا أن هناك سبع ممارسات وتطبيقات هي الأفضل لنشترك فيها جميعًا.

أولاً:
الصلاة: فعندما نصلي يستجيب الله إذ يفعل ما يستطيع وحده أن يفعله، ويغيِّر الحياة. ابدأ بالصلاة من أجل برنامج ألفا الذي تقدمه، وادعُ الآخرين للصلاة أيضًا. ربما الأنسب أن تعِدّ شخصًا ما لتشجيع وتكليف فريق متخصص على استعداد للصلاة. امنحهم المعلومات والمساحة التي يحتاجون إليها لتحقيق ذلك ، ثم شجع الجميع في فريق ألفا على الصلاة من أجل الضيوف بالاسم يوميًا.

ثانيًا:
فكر في كيفية مناسبة برنامجك لأولئك الذين لا يذهبون عادة إلى الكنيسة. برنامج Alpha تم إعداده لتوفير الأجواء للشعب في كنائسنا ليتحمسوا لدعوة جيرانهم وزملائهم في العمل وأصدقائهم لتجربة النقاش حول من هو يسوع.
برنامج ألفا ليس مجرد دراسة للكتاب المقدس أو برنامج تلمذة. إنها أداة لتعريف الناس بيسوع ، لذا افتح الأبواب على مصراعيها وافعل كل ما بوسعك لخلق أجواء مرحبة بهؤلاء الذين ليس لديهم بالفعل علاقة مع الله.

ثالثًا:
قم بإعداد فريق ودربه جيدا. سواء كان الأمر يتعلق بالضيافة أو قيادة مجموعة صغيرة أو المساعدة في التخطيط والاستعداد، فهناك كثير من الفرص لإشراك آخرين في الفريق. في كل مرة تقوم فيها الكنائس بتنظيم برنامج ألفا يتعين الاهتمام بتدريب فرق العمل الذي يشارك في التنظيم. ما زلت أتعلم الجديد في كل مرة أخوض فيها جلسات تدريب الفريق. بمجرد اختيار الفريق، يمكنك استخدام مواد التدريب المتاحة هنا على موقعنا الإلكتروني للتأكد من أن لديك الأشخاص المناسبين في الأدوار المناسبة. قد تنجح بشدة في بعض المرات أثناء تكوين الفريق المناسب وقد لا توفق في ذلك في أوقات أخرى، وفي كل الأحوال عليك التأكد من حصولهم على ما يحتاجون إليه لإدارة ألفا بشكل جيد.

رابعاً:
أفضل ممارسة وتطبيق عملي هو إظهار حسن الضيافة. احرص على توفير الأجواء ليشعر الضيوف بالترحيب والراحة قدر الإمكان. أحد العناصر الأساسية في كل جلسة ألفا هو الاشتراك في تناول وجبة طعام بسيطة. فالطعام يساعد على كسر الحواجز بين الناس ويفتح بابًا للحوار. كما أن تقديم وجبة يزيد من احتمالية موافقة الناس على قبول دعوتك. وبنفس الطريقة، ستحتاج للتفكير والاهتمام بالترحيب بالأشخاص وكيفية ترتيب المقاعد وكيفية إعداد المناخ بأكمله لجعل الضيوف يشعرون بالراحة في بيئة لم يألفوها من قبل.

خامسًا:
استخدم سلسلة مواضيع حلقات ألفا. فقد تم إعدادها بترتيب معين، وخاصة قبل خلوة ألفا في عطلة نهاية الأسبوع. وكل ذلك بطريقة وصفها البعض بأنها قطع جديد في لعبة اللغز puzzle تُضاف كل أسبوع.

سادسًا:
تسهيل المناقشات المفتوحة. لا يتمثل دور المضيف في برنامج ألفا في الإجابة على الأسئلة ، بل السماح للأشخاص بمشاركة وجهات نظرهم الخاصة وتسهيل المناقشة بطريقة آمنة وخالية من النقد. فالمناقشة تعطي وجهة نظر مسيحية واضحة حول موضوع الجلسة ، والمناقشة هي الوقت المناسب للضيوف لمشاركة آرائهم حول هذا الموضوع. غالبًا ما تكون هذه الممارسة المتمثلة في عدم تقديم الإجابات الجاهزة على أسئلة الأشخاص والسماح لهم بالاختلاف مع التعليم المقدم دون تدخل بالتعديل هي أكثر ما يلفت نظر الضيوف الذين يحضرون برنامج Alpha لأول مرة. قد لا نتفق مع كل فكرة أو رأي مشترك، لكننا نريد أن يشعر ضيوفنا بأنهم أصبحوا شركاء بغض النظر عما يفكرون به أو يؤمنون به.

أخيرًا:
قم بالترتيب لخلوة ألفا في عطلة نهاية أسبوع خارج المكان. فالأمر يتمثل في خلق مساحة للناس لترك همومهم والاستمتاع معًا، ويأخذوا وقتًا للتأمل فيما استمعوا وتناقشوا فيه حتى الآن ، كذلك إفساح المجال للناس لاختبار محبة الله لهم من خلال الروح القدس. قال قس أعرفه ذات مرة: ‘إذا لم تنظم خلوة ألفا في عطلة نهاية الأسبوع، فأنت فعليًا لا تدير برنامج ألفا.’ أعتقد أن ما كان يقصده هو أنه الخلوة تتم في عطلة نهاية أسبوع كاملة أو يوم واحد خارج المكان، فهذه التجربة هي قلب ألفا. ومن واقع ما نراه باستمرار هو أنه عندما تعطي الكنائس الأولوية لترتيب الخلوة، فإن الضيوف يختبرون لقاءً مع يسوع يغير الحياة.
هذه هي الممارسات العملية السبع الأفضل . لماذا لا تأخذ لحظة الآن للتأمل فيها والتفكير في أي منها يمكن أن يدبره فريقك بشكل طبيعي، وأي منها قد تضطر إلى طرحه بقوة ليهتم به الفريق؟